أفضل بيئة عمل سعودية .. جائزة محفزة بهوية متعجزة


قائمة الاقتصادية لأفضل بيئة عمل سعودية والتي تنظم سنوياً في المملكة منذ عام 2007م. وتهتم هذه القائمة بترتيب المنشآت المشاركة (السعودية فقط والتي يزيد عدد موظفيها عن الخمسين موظفاً) من خلال تقييم مدى الرضا الوظيفي في أوساط موظفي هذه المنشآت ومستوى ممارسات الموارد البشرية المطبقة فيها.



موضوع النقاش هنا هو شعار هذه الجائزة، والذي أعتبره لا يليق بها كإسم له مكانته الخاصة ولا كجائزة ترقى لمستوى الشركات المنافسة، الشعار ليس اسما ولا شكلا ولا مظهرا (فقط)، بل هو (أيضا) قيمة تعزز هذه المنافسة وهذه الجائزة، وعلامة فخر لدى المتنافسين، وكيف يكون هناك قيمة تذكر لأي جائزة نفخر بذكرها وإبرازها فوق طاولة الجوائز والدروع إذا كان اسمها وشعارها لا يرضى بهذه القيمة بالمقابل؟! شعار (الشخصية السعيدة) شكل يتكرر كثيرا في شعارات بعض المنشآت أو الجمعيات أو الفعاليات أو المشاريع والبرامج التي تعبر عن النجاح والسعادة والرعاية والصحة والتميز وغيرها.

تأتي هذه الشخصية (الكاركتر) بعدة أشكال فهو إما رافعا يديه أو ممسكا بيد صاحبه أو قافزا للأعلى... وغيرها. تعبر هذه الشخصية عن مستويات فردية غالبا أو مستويات أسرية أو اجتماعية، وبالتالي فهو يعبر عن قيم ومعايير (فردية) ليس لها علاقة بالمنشآت أو الفعاليات لا صغيرة ولا كبيرة، وإن كان لابد منه فإما أن يكون لبرامج فردية داخل المنشأة بالإضافة إلى التغيير والتجديد في تصميم هذا الكاركتر.

تعليقات