كثيرة هي العلامات التجارية التي لايعرف المستهلك من هو مالكها ومرجعها، ليس لأنها سياسة خاطئة، بل لأن ربط اسم المنشأة بعلاماتها يعد مصدر ثقة وتعزيز للعلاقة المتبادلة بينها وبين المستهلك بل تتجاوز ذلك لتشمل المزودين وتجار التجزئة والوكلاء، ومحل فخر للموظفين في المنشأة نفسها.
أمثلة على ذلك؛ أكبر مجموعة غذائية في العالم في حجم المبيعات نستلة، وأكبر شركة صناعة سيارات في العالم في حجم المبيعات تويوتا، ومايكروسوفت وسلسلة فنادق ماريوت، وغيرها من الأمثلة. وتخصص مجموعة نستلة وقريناتها جهودا مضاعفة تجاه مسؤولية الشركات والاستدامة، فهي تحرص على أن يعرف المستهلك عن هذه الجهود وأن هذا مثابة (ختم الضمان) وهي أفضل منطلق يساعد على تحويل المبادرات الحساسة إلى أموال.
وفي لقاء مع نائب رئيس العلامة التجارية في مجموعة يونيليفر يقول: "يريد الناس أن يعرفوا وبشكل متزايد أن العلامات التجارية التي يختارونها ليست فقط لأنها جيدة لهم بل لأنها جيدة أيضاً للآخرين ولكوكب الأرض".
تعليقات