"تداول"، السوق المالية السعودية، تلحق بوفد الجهات التي طورت هويتها بعد سنين عاشتها مع تلك الزحمة التي تظهر في شعارها القديم. الشعار الجديد بسيط وأنيق ويواكب التطور على عكس القديم. استخدم فيه ألوانا حيوية غلبت على الكثير من الشعارات الجديدة (المراعي، ساسكو، الأحوال، موبايلي، stc، ...).
الألوان الزاهية الناصعة الفاتحة المبهجة .. والتي تعكس نفسا أطول وإحساسا أشمل. لم أصل لسبب اختيارهم لهذا الرمز، مررت على أهدافهم ورؤيتهم ولم أجد رابطا لذلك، لكنه ربما يرمز للرقم (1) على نهج "جمعية الحاسبات" أو "مصرف الإنماء"، وربما جزءا من السهم الذي يرمز لمؤشر السوق، وربما مقدمة رأس الطير، أيضا منطقة التداخل ما بين اللونين الأخضر والأزرق ربما ترمز لشيئ ما.
الألوان الزاهية الناصعة الفاتحة المبهجة .. والتي تعكس نفسا أطول وإحساسا أشمل. لم أصل لسبب اختيارهم لهذا الرمز، مررت على أهدافهم ورؤيتهم ولم أجد رابطا لذلك، لكنه ربما يرمز للرقم (1) على نهج "جمعية الحاسبات" أو "مصرف الإنماء"، وربما جزءا من السهم الذي يرمز لمؤشر السوق، وربما مقدمة رأس الطير، أيضا منطقة التداخل ما بين اللونين الأخضر والأزرق ربما ترمز لشيئ ما.
بكل الأحوال هناك سبب معين لهذا التغيير لا يهم أن يعرفه عامة الناس ولا حتى المتخصصين، يكفي أن يكون ذو هدف إيجابي كرمزية، وذو أناقة وتوازن كشكل فني يؤثران إيجابيا على أسرة تداول، وعلى عملائهم، وعلى المتداولين.
تعليقات
أنا مثلك لا أجد أحيانا كثيرة رابطا بين الشعار وبين المنظمة التي استخدمته
وبما أن ثقافة الشعار والهوية أضعف بكثير من ثقافة كسب المال وإدارته في أغلب مؤسساتنا وشركاتنا فإن غياب الرابط بين الشعار وهوية المنظمة أمر وارد جدا.
وحتى لو ادعى بعضهم بوجود الرابط فلا يمكن أن يكون هذا الادعاء مقنعا
عندك مثلا شعار تداول أو بنك الإنماء أو شعار البنك العربي
وعندي سؤال أستاذي:
هل من الضروري وضع شعار إذا لم تجد الشركة أو الجهة الحكومية شعارا لائقا ورائعا لها؟
ألا يمكن الاكتفاء بالاسم فقط واختيار نوع جديد وجيد للاسم مثل نوكيا أو سوني أو قناة العربية؟
وجميل ما ذكرته عن ارتباط ثقافة الكسب المالي مع غياب ارتباط الشعار بهوية واهداف المنظمة ..
أما عن سؤالك، فهذا الموضوع يعتمد على استراتيجية وسوق الجهة وعملائها ومنهجها وطموحها .. فبعض الشركات تبني خطتها لخمس أو عشر سنوات للأمام وتدرس السوق دراسة متقنة وتبني شعارها وهويتها بناء على ذلك .. منها من تكتفي بالاسم ولا تهتم بالرمزية لأنها تبني اسمها للمدى البعيد .. أو لأنها تحتاج لظهور اسمها من دون إضافات في تطبيقاتها .. بل أحيانا لا يهمها كيف كان شكله وطريقته .. فبأي طريقة كتبت فيها اسم الجهة فهو يظل مرتبطا بها (مثل الفيسبوك وبعض الماركات مثل جوتشي وكالفن كلاين وجوردانو ...) من مجرد ذكر أو نطق الاسم فبالك ينتقل مباشرة إليهم .. أما الرمزية فليست مجرد إضافة فنية فقط بل تتعدى ذلك .. كارتباط تاريخي او غاية او هدف او اسلوب عمل .. (مثل سوني اريكسون وأبل ووندوز وستاربكس وبي إم دابليو...) .. وتساعد الرمزية بطبيعة الحال في التطبيقات والمنتجات.
أشعر بالسعاده إذا شفت مؤسسة أو شركة غيرت شعارها للأفضل
من رأيي قوة الشعار تكمن في بساطته
ونتمنى لك دوام السعادة :)
ونحن بدورنا نسعى جاهدين بكل ما أوتينا من قوة أن نساهم في هذا التطوير وأن ننشر ثقافة "البراندنج" بالمفهوم الصحيح لها.